رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذٰلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ؛ وَجُدْ عَلَىَّ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ لَابِما أَسْتَحِقُّهُ، فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّى بِكَ، وَتَحَقَّقَ رَجائِى لَكَ، وَعَلِقَتْ نَفْسِى بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ .
پرودگارا! هرچند سزاوار آن همه عنایت نباشم، ولی تو اهل بزرگواری و گذشت و آمرزشی؛ بر من چنانکه شایسته آنی عطا کن، نه چنانکه سزاوار آنم، زیرا گمانم به تو نیکو است و امیدم به خودت را حمایت کن و وجودم را به بزرگواری و کرمت آویختهام، پس تو مهربانترین مهربانانی و کریمترین کریمانی،
اللّٰهُمَّ وَاخْصُصْنِى مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذَّنْبَ الَّذِى يَحْبِسُ عَلَىَّ الْخُلُقَ، وَيُضَيِّقُ عَلَىَّ الرِّزْقَ حَتَّىٰ أَقُومَ بِصالِحِ رِضاكَ، وَأَنْعَمَ بِجَزِيلِ عَطائِكَ، وَأَسْعَدَ بِسابِغِ نَعْمائِكَ، فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ، وَتَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ، وَاسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ، فَجُدْ بِما سَأَلْتُكَ، وَأَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ، أَسْأَلُكَ بِكَ لَابِشَىْءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ.